NOT KNOWN FACTS ABOUT قوة المرأة في المجتمع

Not known Facts About قوة المرأة في المجتمع

Not known Facts About قوة المرأة في المجتمع

Blog Article

الطاقة الإيجابية تساعدها على إيجاد فرص أفضل بكثير لتحويل أفكارها إلى حقيقة، لأن هذه المرأة لا تركز على المشاكل بل تحاول إيجاد الحلول، كما تنظر المرأة القوية إلى ما باستطاعتها فعله لتحسين حالتها، مثل البحث عن وظائف وطلب المساعدة من مجموعة الأشخاص المقربين منها.

أما المرأة القوية فلا تتوانى عن كسر هذه القيود في كثير من الأحيان فتدفع نفسها للقيام بأشياء جديدة حتى لا تتصلب هويتها، وهي لا تسمح للخوف بالتحكم فيها لأنها تدرك أن التعلم يتطلب حالة ذهنية هادئة وثقة في النفس.

هي أم المؤمنين والقُرشيّة خديجة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ بن كِلاب، كان لقبها قبل الإسلام الطّاهرة، وأمّها هي فاطمة بنت الأصم، تزوّجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي تبلُغ من العمر أربعين سنة، وكان عمره آنذاك خمساً وعشرين سنة، وكانت أُولى زوجات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولم يتزوّج امرأة غيرها طيلة حياتها.[٢]

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

التمييز الإقتصادي والإجتماعي، مما يتسببُ بفقر المرأة في الحياة.

أمَّا اليوم فقد اختلفت المرأة كثيراً؛ وذلك بفعل تحضُّر المجتمعات وطريقة التفكير، وازداد وعيها وثقافتها، فأصبحنا نراها طموحة حالِمة تتمتَّع بشخصية قوية، وواثقة من نفسها تُدافع عن حقوقها ورأيها بكل قوة واحترام، وتُحارب لإكمال تعليمها والحصول على أقوى الشهادات، فلم تعُد تقبل أن تكون تابعة لأحد بعد الآن، وإنَّما شخص مستقل مكتمل بنفسه، لديها الشغف لتحقيق النجاح والتميُّز في كل نواحي حياتها.

كما حفظ الإسلام للإنسان حقّه في حياةٍ آمنةٍ ومكرّمةٍ فجعل نفسه معصومةً، قال الله تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ)، وجعل الاعتداء عليه بالقتل جريمةً تستحقّ القصاص فقال الله: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ).

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية

فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي.

فيمكن الاعتماد عليها بشكل كامل دون التفكير بأنها لا تستطيع القيام وحدها بشيء محدد، لأنها تسعى جاهدة لإنجاز المهمة على أكمل وجه وبشكل مميز.

المرأة القوية تحترم ذاتها والآخرين حتى عندما لا يعاملونها بالمثل، ويتطلب هذا الأمر مستوى عاليا من النضج لكي يرفع الشخص رأسه عاليا ولا يسمح لسلوك الآخرين بسحبه إلى القاع. وتستمر المرأة القوية في مفاجأة المحيطين بها بحكمتها وتواضعها، وهي تستطيع تحقيق التوازن الصحيح بين الغطرسة وتدني احترام الذات، ففي الواقع تترعرع المرأة القوية منذ الصغر على احترام الآخرين ويستمر ذلك في حياتها كبالغة، كما أنها تستطيع تعليمنا الكثير عن كيفية التعامل السليم مع الأشخاص.

إلى كل امرأة أتقدم بتحية مودة وتقدير واحترام إليكن جميعاً

“أنا جميلة، وقوية، مزيد من المعلومات وأستطيع أن أنجز المزيد، لا بأس إن فشلت فهذا درس لي”.

Report this page